- هوية الكتاب
- تتمة كتاب التوحید
- أبواب تأویل الآیات و الأخبار الموهمة لخلاف ما سبق
- باب 1 تأویل قوله تعالی: «خَلَقْتُ بِیَدَیَّ و جَنْبِ اللَّهِ و وَجْهُ اللَّهِ و یَوْمَ یُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» و أمثالها
- باب 2 تأویل قوله تعالی: «وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی» و «رُوحٌ مِنْهُ» و قوله صلی اللّٰه علیه و آله: خلق اللّٰه آدم علی صورته
- باب 3 تأویل آیة النور
- باب 4 معنی حجزة اللّٰه عز و جل
- باب 5 نفی الرؤیة و تأویل الآیات فیها
- أبواب الصفات
- باب 1 نفی التركیب و اختلاف المعانی و الصفات و أنه لیس محلا للحوادث و التغییرات و تأویل الآیات فیها و الفرق بین صفات الذات و صفات الأفعال
- باب 2 العلم و كیفیته و الآیات الواردة فیه
- باب 3 البداء و النسخ
- باب 4 القدرة و الإرادة
- باب 5 أنه تعالی خالق كل شیء و لیس الموجد و المعدم إلا اللّٰه تعالی و أن ما سواه مخلوق
- باب 6 كلامه تعالی و معنی قوله تعالی قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً الآیة
- أبواب أسمائه تعالی و حقائقها و صفاتها و معانیها
- أبواب تأویل الآیات و الأخبار الموهمة لخلاف ما سبق
- فهرست ما فی هذا الجزء
- رموز الكتاب
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار المجلد 4
هوية الكتاب
بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 4: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
تتمة كتاب التوحید
أبواب تأویل الآیات و الأخبار الموهمة لخلاف ما سبق
باب 1 تأویل قوله تعالی: «خَلَقْتُ بِیَدَیَّ و جَنْبِ اللَّهِ و وَجْهُ اللَّهِ و یَوْمَ یُكْشَفُ عَنْ ساقٍ» و أمثالها
«1»-فس، تفسیر القمی مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الْهَاشِمِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَیَّارٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ بِیَدِهِ لَمْ یَحْتَجَّ فِی آدَمَ أَنَّهُ خَلَقَهُ بِیَدِهِ فَیَقُولَ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِیَدَیَّ أَ فَتَرَی اللَّهَ یَبْعَثُ الْأَشْیَاءَ بِیَدِهِ.
بیان: لعل المراد أنه لو كان اللّٰه تعالی جسما یزاول الأشیاء و یعالجها بیده لم یكن ذلك مختصا بآدم علیه السلام بل هو تعالی منزه عن ذلك و هو كنایة عن كمال العنایة بشأنه كما سیأتی.
«2»-ید، التوحید مع، معانی الأخبار ابْنُ عِصَامٍ عَنِ الْكُلَیْنِیِّ عَنِ الْعَلَّانِ عَنِ الْیَقْطِینِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِیَّ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْأَرْضُ جَمِیعاً قَبْضَتُهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِیَّاتٌ بِیَمِینِهِ فَقَالَ ذَلِكَ تَعْیِیرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی لِمَنْ شَبَّهَهُ بِخَلْقِهِ أَ لَا تَرَی أَنَّهُ قَالَ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ مَعْنَاهُ إِذْ قَالُوا إِنَّ الْأَرْضَ جَمِیعاً قَبْضَتُهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِیَّاتٌ بِیَمِینِهِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلی بَشَرٍ مِنْ شَیْ ءٍ ثُمَّ نَزَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَفْسَهُ عَنِ الْقَبْضَةِ وَ الْیَمِینِ فَقَالَ سُبْحانَهُ وَ تَعالی عَمَّا یُشْرِكُونَ.